وبداية من المغرب، تتويج العداء المغربي سفيان البقالي بذهبية سباق 3000 متر موانع، اليوم الثلاثاء 19 يوليوز، وذلك ضمن النسخة 18 من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة بمدينة يوجين الأمريكية.
وتمكن البقالي من أخد الصدارة في الأمتار الأخيرة ليهدي المغرب ذهبية ثمينة وسط منافسة شرسة بينه وبين الإثيوبي  لاميشاغيرما و الكيني كونسيليوس غيبورتو.
و قطع البقالي، بطل “أولمبياد طوكيو”، مسافة السباق في مدة 8.25:13 دقائق، متقدما على وصيفه الإثيوبي غيرما (8.26:01 د)، والكيني كيبروتو (8:27.92).
و خاض البطل المغربي السباق بذكاء كبير وترك المبادرة لمجموعة من ستة عدائيين، وانتظر 200 م الأخيرة لينطلق بسرعة كبيرة متفوقا على غيرما و كيبروتو.
و تعد هذه الذهبية الأولى للمغرب منذ تتويج جواد غريب في ماراثون هلينسكي نسخة 2005، و 11 في مشاراكاته العالمية، كما أن الذهبية الثالثة للعرب في سباق 3 آلاف متر موانع.
وكانت فرحة البقالي الذي حقق هذا الإنجاز العالمي الذي ذب الفخر في نفوس المغاربة، لا توصف


ودائما في سياق انتصارات المغرب، حصد المنتخب المغربي للسيدات بطاقة العبور لمباراة نهائي بطولة كأس إفريقيا 2022، بعد فوزه على نظيره النيجيري بركلات الترجيح 4-5.
و مع بداية الشوط الأول بدقيقتين، تحصلت اللاعبة حليماتو ابراهيم، على البطاقة الحمراء بعد تدخلها بعنف على لاعبة المنتخب المغربي، الشيء الذي بعثر أوراق المنتخب النيجيري ومنح الفرصة للمنتخب المغربي لاستغلال الفرص وهز شباك الخصم.
وعكس مجريات المواجهة، تمكن المنتخب النيجيري من تسديد أول هدف في حدود الدقيقة 62، بعد أن أدخلت ياسمين المرابط، الكرة بالخطأ في شباك المنتخب المغربي، غير أن الرد لم يتأخر كثيرا بعد أن نجحت اللاعبة سناء مسودي من تسجيل هدف التعادل في حدود الدقيقة 65.
وانتهى الوقت العادي للمباراة بالتعادل بين الفريقين، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية التي انتهت بدورها بالتعادل،ليبتسم الحظ للبؤات في الأخير  وذلك بفوزهم بركلات الترجيح 5-4.


 وعلى مدى أسبوع احتضنت ملاعب نادي المحيط بالدار البيضاء الدوري الدولي المستقبل للتنس  ITF، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتنس. 
131 لاعب ولاعبة مثلوا 25 دولة، حصة الأسد ذهبت للاعبين المغاربة الذين سجلوا  حضورا متميزا قادهم لبلوغ نهائي هذه النسخة.
نهائي الإناث جمع اللاعبة المغربية ياسمين القباج بالألمانية سافون شونتال، وفازت ياسمين بهذا النهائي بمجموعتين للاشيء.
 
أسدل الستار إذن على هذه النسخة التي احتضنتها ملاعب نادي المحيط بالدار البيضاء على مدى سبعة أيام، شارك اللاعبون المغاربة بكثرة، تألقوا ونافسوا مدارس أوروبية رائدة في عالم التنس، لتتوج اللاعبة المغربية ياسمين قباج التي فاجئت الكل بأدائها المتميز.