عيون صامتة
هي شريحة مهمة داخل المجتمع،
لها من الطاقة والقدرة على الإبداع، تخطت الحدود
أشخاص ذوو مخيال واسع وبصيرة نافذة
مرهفو الأحاسيس
يستشعرون بحواسهم أدق الأشياء بتفاصيلها
وبعيون صامتة.. استطاعوا كشف أسرار محيطهم
وطوروا ملكات خارقة
فصنعوا الفارق بالعزيمة والتحدي والأمل
لكنهم ومع ذلك.. لا زالوا يعانون منظلم المجتمع لهم تارة
ومن الإقصاء وعدم المساواة بينهم وبين غيرهم في سوق الشغل تارة أخرى
إنهم فئة المكفوفين
وهنا تكمن الحكاية مع الكُفاف وسؤال الإدماج في المجتمع وسوق الشغل؟
فكيف تقبلوا الحياة القاسية؟
وكيف أفلحوا في اجتياز عثراتها؟
كيف يحققون ذواتَهم رغم فقدانهم لمصابيح الحياة؟
وإلى متى سيظلون تحت رحمة الإحسان والشفقة من أجل حقوقهم؟
وهل ما يُسخّرُ لهم من طرف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية يفي بإدماجهم كغيرهم في المجتمع على قدم المساواة ؟
وهل المجتمع يعرفهم حق المعرفة كما يعرفونه؟
لنقفل أعيننا.. وندخل عالم المكفوفين، حتى نرى حقيقتنا..
هي شريحة مهمة داخل المجتمع،
لها من الطاقة والقدرة على الإبداع، تخطت الحدود
أشخاص ذوو مخيال واسع وبصيرة نافذة
مرهفو الأحاسيس
يستشعرون بحواسهم أدق الأشياء بتفاصيلها
وبعيون صامتة.. استطاعوا كشف أسرار محيطهم
وطوروا ملكات خارقة
فصنعوا الفارق بالعزيمة والتحدي والأمل
لكنهم ومع ذلك.. لا زالوا يعانون منظلم المجتمع لهم تارة
ومن الإقصاء وعدم المساواة بينهم وبين غيرهم في سوق الشغل تارة أخرى
إنهم فئة المكفوفين
وهنا تكمن الحكاية مع الكُفاف وسؤال الإدماج في المجتمع وسوق الشغل؟
فكيف تقبلوا الحياة القاسية؟
وكيف أفلحوا في اجتياز عثراتها؟
كيف يحققون ذواتَهم رغم فقدانهم لمصابيح الحياة؟
وإلى متى سيظلون تحت رحمة الإحسان والشفقة من أجل حقوقهم؟
وهل ما يُسخّرُ لهم من طرف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية يفي بإدماجهم كغيرهم في المجتمع على قدم المساواة ؟
وهل المجتمع يعرفهم حق المعرفة كما يعرفونه؟
لنقفل أعيننا.. وندخل عالم المكفوفين، حتى نرى حقيقتنا..