وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد أعلن في 11 أغسطس الجاري، عن فسخ عقد المدرب البوسني بالتراضي، بسبب الخلافات المستمرة بين الطرفين على مدار الفترة الماضية.

وظهرت العديد من الأسماء خلال الفترة الماضية، حول المرشح الأقرب لخلافة خليلودجيتش، ومن أبرزها وليد الركراكي مدرب فريق الوداد السابق بالإضافة لبعض الأسماء العالمية الأخرى.

من هو آخر المرشحين لتدريب المغرب؟
كشفت صحيفة "إل ماتينو" الإيطالية عن دخول الاتحاد المغربي في محادثات مكثفة مع المدرب المخضرم والتر ماتزاري لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة.

وأوضحت أن المحادثات مستمرة وفي مرحلة متقدمة للغاية، لجلب المدرب الحاصل على كأس إيطاليا في 2013 مع فريق نابولي، لتولي مهمة تدريب المغرب في كأس العالم بقطر خلال شهر نوفمبر القادم.

ويعتبر ماتزاري من الأسماء المميزة في عالم التدريب بالكرة الإيطالية، حيث سبق أن درب العديد من الفرق مثل ريجينا، ليفورنو، سامبدوريا، نابولي، إنتر، تورينو، كالياري، بالإضافة لتجربة أخرى مع نادي واتفورد الإنجليزي.

ما هي حقيقة قدوم ماتزاري لخلافة خليلودجيتش؟
أكدت مصادر خاصة لموقع "جول" أن ماتزاري لن يكون هو المدرب الجديد لمنتخب المغرب، ولا توجد أي مفاوضات معه من الأساس في الوقت الحالي.

وشددت على أن وليد الركراكي قد بدأ العمل بالفعل بمهمته الجديدة كمدرب للفريق، واتصل بمجموعة من اللاعبين الذين يتطلع للعمل معهم بتجربته الجديدة.

ويعد الركراكي هو الاسم الأقرب لتدريب المغرب، رغم كل التكهنات المحيطة باسم المدرب الجديد للفريق، ويظل صاحب الـ46 سنة بحاجة للاتفاق على بعض التفاصيل المالية لتولي المهمة بصفة رسمية.