فماهو سبب انتشارها؟ وكيف لمحتوى سيئ وتافه أن يحصد ملايين المشاهدات والمتابعات في اليوم الواحد؟ وماهو الوازع وراء هذه الصناعة الرقمية التي خلقت جدلا في الأوساط المغربية؟ ومن يحرك رواد وسائل التواصل لصناعتها؟ وكيف السبيل لإنقاذ المجتمع منها؟
كل هذه الإشكاليات سنناقشها مع أحد الخبراء المغاربة الشباب في الأمن الرقمي من صانعي المحتويات الهادفة الذي بزغ اسمه وارتبط مع الانطلاقة الأولى لوسائل التواصل الاجتماعي يوتيوب وفايسبوك، ويراقبون عن قرب تردي وضع صناع المحتوى، والسمعة السيئة التي التصقت باسم اليوتوبرز بعد ان كان قبل عقد من الزمن اسم يوحي لفنان او مبتكر أو مخترع يصنع محتويات هادفة يعجز غيره صناعتها، حتى بات الأطفال وباقي العامة اليوم ينشئون قنواتهم عبر هذه الوسائل، وينشرون غسيلهم كيفما كان سيئا ومتسخا، بهدف جني المال والربح السريع دون مراعاة الضوابط والمحددات الأخلاقية والإنسانية والثقافية للمجتمع المغربي على وجه الخصوص.
ضيف حلقة عالم الخبراء اليوتوبر والخبير في الأمن الرقمي أمين رغيب