مغرب الحكايات...ملتقى رواة العالم
منذ تأسيس الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي قبل اكثر من ثلاثة عقود، ونحن نسعى جاهدين لتعزيز وحماية هذا التراث الثمين، سواء من خلال جمعه وتوثيقه، أو عبر تقديمه كوسيلة تربوية وتعليمية تسهم في تجاوز الصعوبات التي قد تواجه المتعلمين. إن الحكاية، كجنس أدبي شفهي، تحمل في طياتها قيماً إنسانية وتاريخية غنية، وهي وسيلة فعّالة لنقل تلك القيم من جيل إلى آخر . فوجب التذكير أن هذا المهرجان هو مناسبة سنوية نحتفي فيها بالتراث الشفهي الغني لبلادنا، ونعمل جاهدين على إبراز قيمه وأهميته في تشكيل هويتنا الثقافية وابراز دور التلاقح الثقافي من خلال سفراء الثقافة والفكر المشاركين من مختلف ربوع العالم من ثقافات ولغات وديانات مختلفة منهم الرواة وشيوخ الكلام ومنهم المفكرين والباحثين كلهم مجتمعين هنا بالرباط عاصمة الانوار والعلم والفن والثقافة جميعهم يحملون راية المحبة والتسامح والسلام.
ان شعار الدورة يتمحور أساسا حول إعادة إحياء ذاكرة الأماكن التي تتجلى في الآثار والمباني والأضرحة وكل ما شيده الإنسان ونحثته الطبيعة. وتشمل هذه الرموز وعيا وذاكرة للإنسان وتصنع بذلك تاريخه وترسخ هويته من خلال حكاياته وأمثاله وملاحمه.... والعمل على التعامل مع الموروث الثقافي الشفهي الذي يساهم في التنمية المستدامة. وكما تعلمون تعتبر الأماكن حاضنة للذاكرة على اختلافها و تنوعها .والأماكن تشكل جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الوطن، حيث تحمل بين جنباتها التاريخ والثقافة والهوية المشتركة لشعبها. لكل مكان حكاية ولكل حكاية شخوص وأحداث تظل محفورة في ذاكرة الأجيال.
اتخد المهرجان منصات بمختلف فضاءات عاصمة الأنوار في كل من ساحة باب الاحد وحدائق الأوداية ومحج الرياض وساحة مولاي الحسن . كما ستنطلق قافلة مغرب الحكايات للمحبة والسلام من الرباط نحو المدن التالية: تمارة سلا القنيطرة الخميسات سيدي قاسم العرائش اصيلا ومدينة البوغاز طنجة.
وفي هذه الدورة الواحد والعشرين ، يواصل العمل على تحقيق رؤيتنا الجديدة للتراث، من خلال تنظيم ورشات عمل وندوات علمية وملتقيات دولية، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث اللامادي في التنمية المستدامة. كما نسعى إلى دعم الصناعة الثقافية والإبداعية، والمساهمة في السياحة الثقافية، لجعل ثقافتنا اللامادية قوة ناعمة ترفع من مستوى التنمية وتعزز الدبلوماسية الموازية.
هذا العام، نستضيف أكثر من مائة راوي من مختلف قارات العالم، ليشاركوا في هذا العرس الثقافي، ويثروا تجربتنا بمعارفهم وقصصهم. إن مهرجان الحكايات هو جسر يمتد من المغرب إلى العالم، يربط بين الثقافات، ويعزز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
المهرجان الدولي مغرب الحكايات ، يعد من أهم وأبرز المهرجانات التي تزخر بها الساحة العربية والدولية والقارية، لما يميز فعالياته التراثية وفقراته الثقافية ودوراته الإبداعية بالتنوع خلال تاريخ مسارات محطاته البارزة منذ اولى دوراته 1996 في الترويج الاكاديمي والفكري والفني للتراث اللامادي المغربي الغني بروافده،
بالإضافة الى طبيعة ضيوفه ونوعية مشاركيه من مختلف جهات المملكة المغربية ومكوناته النافذة الى عبق التاريخ وباقي دول العالم من القارات الخمس.
وتجدر الإشارة أن الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي الراعية لفعاليات ملتقى رواة العالم تعمل على تكوين مستمر وتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الاطفال والشباب والفنانين المهتمين بفن السرد الحكائي .
مغرب الحكايات ... واحد وعشرون دورة من الإبداع دورة مميزة بكل المقاييس تأتي في الذكرى الـ 21 لملتقى رواة العالم .
ان شعار الدورة يتمحور أساسا حول إعادة إحياء ذاكرة الأماكن التي تتجلى في الآثار والمباني والأضرحة وكل ما شيده الإنسان ونحثته الطبيعة. وتشمل هذه الرموز وعيا وذاكرة للإنسان وتصنع بذلك تاريخه وترسخ هويته من خلال حكاياته وأمثاله وملاحمه.... والعمل على التعامل مع الموروث الثقافي الشفهي الذي يساهم في التنمية المستدامة. وكما تعلمون تعتبر الأماكن حاضنة للذاكرة على اختلافها و تنوعها .والأماكن تشكل جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الوطن، حيث تحمل بين جنباتها التاريخ والثقافة والهوية المشتركة لشعبها. لكل مكان حكاية ولكل حكاية شخوص وأحداث تظل محفورة في ذاكرة الأجيال.
اتخد المهرجان منصات بمختلف فضاءات عاصمة الأنوار في كل من ساحة باب الاحد وحدائق الأوداية ومحج الرياض وساحة مولاي الحسن . كما ستنطلق قافلة مغرب الحكايات للمحبة والسلام من الرباط نحو المدن التالية: تمارة سلا القنيطرة الخميسات سيدي قاسم العرائش اصيلا ومدينة البوغاز طنجة.
وفي هذه الدورة الواحد والعشرين ، يواصل العمل على تحقيق رؤيتنا الجديدة للتراث، من خلال تنظيم ورشات عمل وندوات علمية وملتقيات دولية، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث اللامادي في التنمية المستدامة. كما نسعى إلى دعم الصناعة الثقافية والإبداعية، والمساهمة في السياحة الثقافية، لجعل ثقافتنا اللامادية قوة ناعمة ترفع من مستوى التنمية وتعزز الدبلوماسية الموازية.
هذا العام، نستضيف أكثر من مائة راوي من مختلف قارات العالم، ليشاركوا في هذا العرس الثقافي، ويثروا تجربتنا بمعارفهم وقصصهم. إن مهرجان الحكايات هو جسر يمتد من المغرب إلى العالم، يربط بين الثقافات، ويعزز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
المهرجان الدولي مغرب الحكايات ، يعد من أهم وأبرز المهرجانات التي تزخر بها الساحة العربية والدولية والقارية، لما يميز فعالياته التراثية وفقراته الثقافية ودوراته الإبداعية بالتنوع خلال تاريخ مسارات محطاته البارزة منذ اولى دوراته 1996 في الترويج الاكاديمي والفكري والفني للتراث اللامادي المغربي الغني بروافده،
بالإضافة الى طبيعة ضيوفه ونوعية مشاركيه من مختلف جهات المملكة المغربية ومكوناته النافذة الى عبق التاريخ وباقي دول العالم من القارات الخمس.
وتجدر الإشارة أن الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي الراعية لفعاليات ملتقى رواة العالم تعمل على تكوين مستمر وتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الاطفال والشباب والفنانين المهتمين بفن السرد الحكائي .
مغرب الحكايات ... واحد وعشرون دورة من الإبداع دورة مميزة بكل المقاييس تأتي في الذكرى الـ 21 لملتقى رواة العالم .