العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
احتفى المغرب اليوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، باليوم العالمي لإنترنت أكثر أمنا، تحت شعار : "معًا من أجل استخدام إيجابي ومسؤول للإنترنت"، والذي ترعاه وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وبهذه المناسبة، نظم المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار (CMRPI)، منسق لجنة اليوم العالمي لإنترنت أكثر أمنا بالمغرب، ندوة وطنية، بدعم من البرنامج الجنوبي الخامس (المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا) وبشراكة وتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزارة الشباب والثقافة والاتصال وزارة العدل والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، ووكالة التنمية الرقمية، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، وجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب وجمعية إبني بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والشركات الرقمية كشركة كاسبرسكي.
ويهدف هذا الحدث السنوي، إلى دعوة مختلف الجهات الفاعلة في حماية الأطفال والشباب على الإنترنت من أجل تكثيف الجهود لزيادة الوعي بأهمية الالتزام بالممارسات الفضلى للاستخدام المسؤول والإيجابي للإنترنت بالمغرب.
وأطلق المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، بهذه المناسبة، خط المساعدة لحماية الأطفال والشباب عبر الإنترنت EMC-Helpline)، بدعم من مجلس أوروبا، يروم المساعدة على مواجهة العنف السيبراني والتنمر الإلكتروني ضد الأطفال والشباب بالمغرب.
وقال يوسف بن طالب رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، إن هذا الخط متوفر مجانًا على مدار 24 ساعة في اليوم، طيلة أيام في الأسبوع، حيث يمكن الوصول إليه عبر الهاتف أو الدردشة الفورية عبر الإنترنت أو البريد الإلكتروني.
وأكد بن طالب أن خط المساعدة لحماية الأطفال والشباب عبر الإنترنت (EMC-Helpline) سيقدم خدمات النصح والدعم والمواكبة، وكذلك الإبلاغ عن محتويات العنف الرقمي من أجل التدخل والمساعدة على حذفها، بفضل شراكات الثقة التي تربط المركز مع مختلف منصات شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك المنظمات الدولية غير الربحية، المتخصصة في المجال.
وأضاف رئيس المركز المغربي، أن خط المساعدة، يأتي استكمالا لمختلف آليات حماية الأطفال والشباب على الإنترنت المتوفرة بالمغرب.
وأوضح يوسف بن طالب، رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، أن نسخة سنة 2023 من اليوم العالمي لإنترنت أكثر أمنا تهدف إلى التأكيد على الدور المركزي الذي تلعبه الوقاية والتوعية من أجل التصدي لمخاطر الإنترنت،
واعتبر بن طالب، أن الحدث العالمي مناسبة لدعوة كافة المتدخلين والمؤسسات ذات الصلة، ومنظمات المجتمع المدني إلى مواصلة مضاعفة جهودها والعمل معًا لحماية الأطفال والشباب بشكل أفضل في البيئة الرقمية.