يحتفل العالم اليوم 8 يوليوز باليوم العالمي لألعاب الفيديو، فيما تحتفل بعض الدول الأخرى بهاد اليوم ف 12 شتنبرمن كل عام، وهي فرصة للوقوف على مجموعة من التأثيرات الإيجابية لألعاب الفيديو وتصحيح تلك النظرة الخاطئة بأن ألعاب الفيديو صنعت لتدمير العقل البشري.
إليكم مستمعينا دراسة حديثة أجريت في شهر ماي من هذا العام على لاعبين يتراوح عمرهم ما بين 12 أو 24 سنة ، والتي استمرت مدتها ل10 سنوات، كشفت أن المراهقين والشباب البالغين من محبي الألعاب يتفوقون على غيرهم في عدد من الوظائف المعرفية، بحيث كانوا أكثر قدرة على التبديل بين المهام وتقسيم انتباههم بين النماذج المتحركة وتذكر موقع الأشياء المخفية.
ووجدت الدراسة كذلك حسب صحيفة The Wall Street Journal ، أن محبي الألعاب لديهم حجم أكبر من (المادة الرمادية) وهي الطبقة الخارجية للدماغ التي تعالج المعلومات، ولفت الباحثون في نهاية الدراسة أن محبي الألعاب ارتكبوا أخطاءً أقل خلال اختبارات العقل وكان لديهم أوقات استجابة أسرع وأظهروا زيادة أكبر في نشاط الدماغ المرتبط بالذاكرة العاملة.