تختلف الآراء و تتعارض من مبرر لهذه الفيديوهات كون الفئة التي تلجأ اليها ضحية تهميش و اقصاء اجتماعي ، فئة لم تأخذ حقها في الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي و لم يتم تأطيرها بالشكل للأفضل لتخرج عن ثقافة مجتمع و خطه  الاخلاقي

الى معارض يحمل الفئة مسؤولية تشويه صورة مجتمع بسلوكيات تكسر كل الطابوهات و تشوش  على  الصورة الذهنية للأصيلة للمجتمع المغربي وتمثيلات محافظة  للمشاهد و تقتحم المنازل و تخرب البيوت  و تلعب بعقول المراهقين

من متعاطف الى مطالب بالعقوبات وتحريك  مساطر الاخلال بالحياء العامون محمل المسؤولية للفرد الى من يحمل المسؤولية للدولة
هذه القضايا واخرى  نناقشها في برنامج طابوهات بحلقة موسومة بالروتين اليومي تابعونا و هذا وفاق معكم يتمنا لكم فرجة مفيدة و ممتعة

: في فتره الأخيرة اثار انتشار هذا النوع من الفيديوهات غضبا وسخط شريحه واسعه من المواطنين المغاربة الذين طالبوا بتقنين شبكه الانترنت خصوصا موقع اليوتيوب وذلك من اجل تحسين جوده محتوى في الفيديوهات كما ظهرت في بعض الفيديوهات نساء وفتيات من مدن مغربيه متنوعه وهن يرتدين ملابس وصفا متابعون بشبه العالية او الشفافة ما اثار غضب متصفحين الشبكة العنكبوتية الذين باتوا يتساءلون عن اسباب التي حولت الانترنت من الفضاء

: للبحث والمعرفة الى مستنقع مليء بالتفاهة مطالبين باتخاذ اجراءات قانونيه صارمه في حقهم
: ومن خلال هذه الحلقة سوف نقوم بطرح بعض التساؤلات التي اصبحت تشكل طابو داخل المجتمع
كمتناقش من خلال هذه الحلقة الشق القانوني من القانون الجنائي الذي يعاقب مرتكب هذا الفيديوهات الإباحية والتي تعتمد على البدائه داخل المحتوى

ويرتكز صناع هذا المحتوى الفاسد على اثاره الغريزة الجنسية للمشاهد وذلك بعرض مفاتنهن وبعد الاماكن الغير المستحبة في الجسم كما افادت بعض الدراسات على ان نسبه المشاهدة لهذه الفيديوهات ترتكز على فئه الرجال والشباب هذا ما يحلنا على ان نيه صناع هذه المحتويات التافهة لهم غرض واحد وهو رفع نسبه المشاهدة ولا يدركنا انهم يقومون بنشر فيروس خطير داخل المجتمع يفسد الاخلاق والقيم وينشر التفاهة والفساد والتي تقوم بإفساد سوره المرأة المغربية بالخصوص كما ايضا سنناقش بعض المحتويات الناجحة التي تقوم على نشر الوعي والافكار والتي تساعد في تنميه فكر واخلاق المجتمع وتساعد بعض الشباب على البحث عن طرق جديده للعمل والصناعة محتوى يكون للوطن

كل هذا النقاش سوف يكون عبر قناه لودجي تي في و لودجي راديو