أعلنت المفوضية الأوروبية يوم أمس الإثنين عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد عمالقة شركات التكنولوجيا، ويتعلق الأمر بشركة آبل وجوجل وميتا ، لاتهام هذه المنصات بانتهاك قواعد المنافسة الأوروبية، وذلك في إطار تطبيق قانون الأسواق الرقمية الجديد
وجاء هذا القانون الجديد ليستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى ويرصد مدى امتثالها لقواعد المنافسة، خاصة في ظل الاحتكار والتوجيه التي يمارسها محرك البحث التابع لشبكة جوجل، وذلك من خلال عرض مواقع معينة في عمليات البحث سواء عن الفنادق وتذاكر السفر وغيرها من المنتجات الاستهلاكية
أما عن مجموعة ميتا العالمية ، فقد استهدفتها المفوضية أيضا بتهمة خرق القاعدة التي تحتم عليها طلب موافقة المستخدم، حتى تتمكن المنصة من دمج بيانات شخصية لأغراض ملفات تعريف الإعلانات
ولتجنب هذه الإشكالية قامت ميتا بتقديم ميزة للمستخدمين بدفع ثمن شهري للإصدارات الخالية من الإعلانات،حتى يتمكنوا من تجنب استخدام بياناتهم الشخصية الشيء الذي اعتبرته المفوضية الأوروبية انتهاكا صارخا للقانون الرقمي الجديد
وفي نفس سياق منصة ميتا، دعا مجلس الرقابة للشركة إلى إنهاء الحظر الشامل على الكلمة العربية "شهيد"، بعد مراجعة استمرت لمدة عام، وخلصت إلى أن نهج الشركة المالكة لمنصة فيسبوك كان "مبالغاً فيه" ، وقام عنوة بحجب كلام ملايين المستخدمين
وفي بيان لها، أكدت رئيسة مجلس الرقابة، هيلي شميدت، أن ميتا كانت تنهج مبدأ أن الرقابة يمكن أن بحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها
من الجدير بالذكر أن ميتا كانت تزيل أي منشور يتضمن كلمات مرتبطة بالقضية الفلسطينية، معتبرة أن هذه المصطلحات تتعلق بمنظمات إرهابية و تحرض على استخدام العنف
ونختم فقرة "تيك ويك" بتطبيق تيلغرام، حيث أمرت المحكمة العليا الإسبانية بحظر خدماته مؤقتا في البلاد بعدما توصلت بشكاوى من منابر إعلامية محلية تتعلق بتداول محتويات خاصة بها وبدون إذنها لعموم مستخدمي التطبيق
ومن بين الشركات التي قدمت شكاويها للقضاء الإسباني، شركة "آرتيس ميديا" و"ميديا ست،"تيليفونيكا" و"موفيستار"
وجاء هذا القانون الجديد ليستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى ويرصد مدى امتثالها لقواعد المنافسة، خاصة في ظل الاحتكار والتوجيه التي يمارسها محرك البحث التابع لشبكة جوجل، وذلك من خلال عرض مواقع معينة في عمليات البحث سواء عن الفنادق وتذاكر السفر وغيرها من المنتجات الاستهلاكية
أما عن مجموعة ميتا العالمية ، فقد استهدفتها المفوضية أيضا بتهمة خرق القاعدة التي تحتم عليها طلب موافقة المستخدم، حتى تتمكن المنصة من دمج بيانات شخصية لأغراض ملفات تعريف الإعلانات
ولتجنب هذه الإشكالية قامت ميتا بتقديم ميزة للمستخدمين بدفع ثمن شهري للإصدارات الخالية من الإعلانات،حتى يتمكنوا من تجنب استخدام بياناتهم الشخصية الشيء الذي اعتبرته المفوضية الأوروبية انتهاكا صارخا للقانون الرقمي الجديد
وفي نفس سياق منصة ميتا، دعا مجلس الرقابة للشركة إلى إنهاء الحظر الشامل على الكلمة العربية "شهيد"، بعد مراجعة استمرت لمدة عام، وخلصت إلى أن نهج الشركة المالكة لمنصة فيسبوك كان "مبالغاً فيه" ، وقام عنوة بحجب كلام ملايين المستخدمين
وفي بيان لها، أكدت رئيسة مجلس الرقابة، هيلي شميدت، أن ميتا كانت تنهج مبدأ أن الرقابة يمكن أن بحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها
من الجدير بالذكر أن ميتا كانت تزيل أي منشور يتضمن كلمات مرتبطة بالقضية الفلسطينية، معتبرة أن هذه المصطلحات تتعلق بمنظمات إرهابية و تحرض على استخدام العنف
ونختم فقرة "تيك ويك" بتطبيق تيلغرام، حيث أمرت المحكمة العليا الإسبانية بحظر خدماته مؤقتا في البلاد بعدما توصلت بشكاوى من منابر إعلامية محلية تتعلق بتداول محتويات خاصة بها وبدون إذنها لعموم مستخدمي التطبيق
ومن بين الشركات التي قدمت شكاويها للقضاء الإسباني، شركة "آرتيس ميديا" و"ميديا ست،"تيليفونيكا" و"موفيستار"