والبداية مستمعينا أكيد من المغرب، اخترق أسود الأطلس البارحة التاريخ الكروي من أوسع أبوابه، مدونين بقلم من ذهب أبرز فصوله، وذلك بعد ترويضهم للثور الإسباني بضربات الترجيح 0-3، كان بطلها الأبرز رجل المباراة ياسين بونو الصرح المنيع و الليث المغوار الذي دب الرعب في نفوس "الماتادور"
خطة "الألف ضربة ترجيحية" الذي تحدى به إنريكي المغاربة سقطت طريحة الأرض، ووقفت أمامها ترسانة وليد كجدار قاوم نطحات ثيران إسبانيا، وليدات الركراكي البارحة ساهموا في إنجاز ملحمة تاريخية ولو بأقدام معطوبة، مضمدة بآمال المغاربة المعلقة على عاتقهم
هو إذن ليس بفوز عادي، هو فوز بطعم الجرينتا المغربية و العزة الإفريقية، فوز رد الاعتبار لمنتخب استصغره الكثيرون و لشعب ذاق خيبات أمل متكررة، فوز أثبت للعالم أنه بالنية لا مستحيل مع "راس لافوكا"، بمشيئة الله "غاضرب العارضة أو غتخرج"، وهو ما حدث بالفعل ، وصفة سحرية مقاديرها الأنجع الإيمان والروح الوطنية ورضاة الوالدين
إنجاز تاريخي سيظل محفورا في الذاكرة الجمعية للشعب المغربي، أنمى مشاعر جياشة افتقدها المغاربة لمدة طويلة، فشوارع المدن المغربية من طنجة الكويرة زأرت البارحة بهتافات " هادي البداية مازال"، والحدث الأبرز الذي زين شوارع العاصمة الرباط كان خروج جلالة الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد تلبية لنداء صرخة شعب، وطن، وأمة بأكملها، ليعود مجددا المغرب كأول بلد إفريقي عربي في التاريخ يتأهل للربع النهائي من المونديال، مواجها يوم السبت المنتخب البرتغالي، فما علينا غير بالنية وإن شاء الله مربوحة
خطة "الألف ضربة ترجيحية" الذي تحدى به إنريكي المغاربة سقطت طريحة الأرض، ووقفت أمامها ترسانة وليد كجدار قاوم نطحات ثيران إسبانيا، وليدات الركراكي البارحة ساهموا في إنجاز ملحمة تاريخية ولو بأقدام معطوبة، مضمدة بآمال المغاربة المعلقة على عاتقهم
هو إذن ليس بفوز عادي، هو فوز بطعم الجرينتا المغربية و العزة الإفريقية، فوز رد الاعتبار لمنتخب استصغره الكثيرون و لشعب ذاق خيبات أمل متكررة، فوز أثبت للعالم أنه بالنية لا مستحيل مع "راس لافوكا"، بمشيئة الله "غاضرب العارضة أو غتخرج"، وهو ما حدث بالفعل ، وصفة سحرية مقاديرها الأنجع الإيمان والروح الوطنية ورضاة الوالدين
إنجاز تاريخي سيظل محفورا في الذاكرة الجمعية للشعب المغربي، أنمى مشاعر جياشة افتقدها المغاربة لمدة طويلة، فشوارع المدن المغربية من طنجة الكويرة زأرت البارحة بهتافات " هادي البداية مازال"، والحدث الأبرز الذي زين شوارع العاصمة الرباط كان خروج جلالة الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد تلبية لنداء صرخة شعب، وطن، وأمة بأكملها، ليعود مجددا المغرب كأول بلد إفريقي عربي في التاريخ يتأهل للربع النهائي من المونديال، مواجها يوم السبت المنتخب البرتغالي، فما علينا غير بالنية وإن شاء الله مربوحة