Replay Care Week: أجي تعرف على آثار انسحاب السكر من الجسم


مرحبا بيكوم مستمعي إذاعة L’ODJ RADIO فقرة care week، الفقرة لمن خلالها كنرافقكوم أنا عائشة بوسكين فمجموعة من المواضيع ليكتهم الصحة الجسدية أو النفسية ديالكوم.



بداية مستمعينا غنتكلمو على موضوع مهم جدا خاصة عند الأشخاص اللي كيبغيو يغيرو النظام الغدائي ديالهوم أو يوليو ياكلو Healthy، أولا اللي باغين يتبعو أنواع محددة من الحميات فحال keto diet.
أول مكون يتبادر إلى الذهن في مثل هاذ الحالات هو السكر، وقد تبدو فكرة التخلص التدريجي منه أمرا يستطاع القيام به، لكنه في الحقيقة ليس بالأمر الهين.
إليكم مستمعينا ماذا يحدث في جسمنا عند المضي في رحلة الانقطاع عن تناول السكر
في الأسبوع الأول، يجب عليك الاستعداد لأعراض الانسحاب خلال الأيام 3 إلى 5 الأولى،عادة ما ستصاب بالصداع، على غرار انسحاب الكافيين، وستنخفض مستويات الدوبامين، بينما يرتفع الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي ينظم إدراك الألم.

في الأسبوع الثاني، يتحدث معظم الناس عن الرغبة الشديدة المتبقية بتناول السكر، صحيح أنهم تجاوزوا أعراض الانسحاب، لكنهم يفتقدون لأنواع معينة من المواد السكرية، لمكافحة ذلك تأكد من تناول الكثير من البروتين والدهون الصحية والألياف مع كل وجبة، مما سيساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.

 أما في الأسبوع الثالث فأنت في منتصف اللعبة الآن، مما يعني أنك على الأرجح قد وصلت إلى مرحلة الاستقرار، في هذا الاسبوع لا يشعر الناس عادة بالرغبة الشديدة بتناول السكريات، ولا توجد أعراض، ويبدأون بفقدان الوزن، ذلك لأن السكر الزائد يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون وعندما يزول الفائض، يزداد الوزن أيضاً، وقد تجد أيضاً أن التذوق لديك بات شديد الحساسية تجاه أي شيء حلو في هذه المرحلة.
بعد شهر، تصبح اللعبة التي تلعبها بالجلوكوز عقلية أكثر منها بدنية، وبالتالي فإن الاسبوع الرابع، هو أسبوع "نفسي" بامتياز،وبينما لا تزال تتناول بعض السكر، فإن الكمية التي تتناولها أقل من أي أسبوع من الأسابيع السابقة، لهذا السبب، يجب أيضا تفضيل الفواكه منخفضة نسبة السكر في الدم واختيار وجبات خالية من السكر المضاف قدر الإمكان.
بعد الأسبوع الخامس، ستكون قد اجتزت منطقة العبور بسلام وانتصرت في معركتك النفسية، ذلك أن أعراض الانقطاع عن السكر هي شبيهة جدا بالانقطاع عن المخدرات.
وفي الصحة النفسية ليوما مستمعينا غنتكلمو على الوحدة والعزلة الاجتماعية، فرغم أنها في بعض الأحيان قد تكون مفيدة بالابتعاد عن ثرثرات الناس وأحاديثهم ، لكنها ممكن أن تصبح قاتلة أحيانا.
دراسة حديثة نشرتها جمعية القلب الأمريكية (AHA) في 5 ماي 2022، حذَّرت من أنَ العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يجعلان الناس أكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة.
 وكشفن كذلك أن ما يقرب من ربع البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكبر، معزولون اجتماعياً، وقد يكون ما يصل إلى 47% وحيديين.


Jeudi 18 Aout 2022



Rédigé par le Jeudi 18 Aout 2022
صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام والاتصال،باحثة في En savoir plus sur cet auteur
Dans la même rubrique :