يحتفل العالم اليوم 21 شتنبر من كل سنة باليوم العالمي لمرض ألزهايمر تحت شعار "اعرف الخرف، اعرف مرض ألزهايمر"، وهي فرصة للوقوف عند أبرز الأرقام والإحصائيات المتعلقة بهذا المرض، هل يوجد دواء فعال للتخفيف من حدته، وكيف نتعامل مع مسن مصاب به؟

يتواجد في العالم 47.5 مليون مصاب بالخرف، 58% منهم  يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل،  كما يشهد العالم  كل عام حدوث 7.7 ملايين حالة جديدة من المرض
ومن المنتظر أن يرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالخرف ليبلغ 75.6 مليون نسمة عام 2030 وحوالي 3 أضعاف عام 2050 ليصل 135.5 مليونا

و يبقى السؤال المطروح، في ظل هذه الأرقام المهولة ما هي أحدث العلاجات لمرض ألزهايمر؟

 

أثبتت آخر دراسة قامت بها إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA ، فعالية دواء أدوكانوماب (Aducanumab)، والذي يساعد على تقليل رواسب الأميلويد ب الدماغ، وقد يساعد في إبطاء تقدم ألزهايمر شريطة أن يكون المرض في بداياته الأولى

إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابا بالخرف أو بألزهايمر، فمسألة رعايته هي مهمة إنسانية ليست بالهينة، وربما لن يعرف ثقلها إلا من مر بتجربتها، إليكم مستمعينا بعض النصائح لتتعامل بشكل جيد مع مريض ألزهايمر
أولا يجب معرفة أنك تتعامل مع طفل صغير، لذلك من الطبيعي أن يتحول في بعض الأحيان لطفل غاضب، أو جائع وحتى تائه 
من الأفضل أن تضع برنامجا له لتنظيم أوقات الأكل والنوم والاستحمام، وفر له بيئة آمنة من خلال إزالة جميع الأشياء التي قد تعرقل حركته، وتأكد دائما من ابتعاده عن موصلات الكهرباء وكذلك قنينات الغاز، وأخيرا إياك وأن تتركه لوحده دون إقفال الأبواب تجنبا لأن يخرج ويتيه، لكن هذا لا يعني أن تحبسه في المنزل، فكلما خصصت له فترة للمشي خارج البيت كلما كان أحسن