بينما يواجه العديد من الأطفال تحديات في تطوير عادة القراءة، فإن تحبيبها لهم يمثل مهمة حيوية لتنمية مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وتوسيع آفاقهم وخيالهم، وبالتالي فتعزيز حب القراءة لدى الأطفال لا يمنحهم فقط أدوات الاستكشاف والتعلم المستمر، بل يفتح أيضا الباب أمامهم للعديد من المغامرات والمعارف الجديدة
في فقرة “هاكس ويك” اليوم، سنستكشف كيفية تحبيب القراءة للأطفال من خلال مجموعة من الطرق الفعالة والعملية، والتي ستساعد الآباء والمعلمين لدعم أطفالهم في رحلتهم نحو الاستمتاع بالقراءة والاستفادة القصوى منها
كن أنت القدوة الأولى لطفلك
إن الطبيعة البشرية للأطفال تقوم أساسا على التقليد، فهم يقلدون كل الأشياء التي يرونها من الكبار، وبالتالي إذا كنت تريد أن يحب طفلك القراءة، فيجب عليك أن تحبها أنت أولا، فحينما يراك الطفل ممسكا بكتاب تقرئه، ففي هذه الحالة سيذهب هو الآخر لإحضار كتاب ليقرأ مثلك
اذهب برفقة طفلك لشراء الكتب
حاول ما أمكن أثناء ذهابك لشراء الكتب أن تصطحب طفلك معك و تمنحه فرصة لاختيار الكتب التي تعجبه،الشيء الذي يجعلك واع باهتمامات طفلك المنصب على نوع معين من الكتب مثل كتب الخيال العلمي أو الكتب الخاصة بالفضاء، أو الكيمياء
إنشاء بيئة مريحة للقراءة
إنشاء بيئة مريحة للقراءة للأطفال من شأنها أن تساعد في تعزيز حبهم للقراءة وتعزيز تركيزهم واستمتاعهم بالكتب، لذلك اختر مكانًا هادئًا في المنزل خالٍ من الضوضاء والانشغالات، قد يكون ذلك غرفة خاصة للقراءة أو جزء من غرفة المعيشة
قم بتوفير كرسي مريح ومناسب لحجم الطفل، مع وسائد إضافية إذا لزم الأمر، و
تأكد من وجود إضاءة كافية وجيدة في مكان القراءة، سواء كان ذلك ضوء طبيعي من النافذة أو إضاءة اصطناعية ناعمة، وأخيرا قم بتنظيم الكتب في رفوف منخفضة بحيث يمكن للأطفال الوصول إليها بسهولة
حدد موعدا خاصا للقراءة في الجدول اليومي
تحديد موعد خاص للقراءة في الجدول اليومي لطفلك يمكن أن يساعده على تطوير عادة قراءة منتظمة وتجربة القراءة كجزء من روتين حياته اليومية، من الأحسن أن تختار وقتا محددا في اليوم يناسب جدول أنشطة طفلك ولا يتعارض مع وقت النوم أو الواجبات المدرسية الأخرى، يمكن أن يكون ذلك قبل النوم، أو بعد العودة من المدرسة، أو في الصباح قبل بدء اليوم