لطالما مستمعينا نقول أن مستويات الأدرينالين قد ارتفعت إلى ذروتها بعد التعرض لموقف خطير، يجعلك تضطر للمواجهة أو للهرب ببساطة، ويتم الحديث كذلك عن مستويات الأدرينالين تلك عند التعرض للإثارة التي تسببها نشاطات مثل ركوب الدراجة النارية بسرعة عالية، أو القفز بالمظلة من ارتفاع شاهق، فما هو الأدرينالين بالضبط؟ وما الذي يفعله بأجسادنا؟
الأدرينالين،أو الإبينفرين هو هرمون وناقل عصبي، يتم إنتاجه وإفرازه بواسطة الغدتين الكظريتين الواقعتين فوق الكليتين، باعتباره ناقلا عصبيا يساعد الأدرينالين في نقل الإشارات العصبية عبر النهايات العصبية إلى خلايا عصبية أخرى، أو إلى العضلات والغدد، ويعد الأدرينالين جزءا من الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو جزء من نظام الاستجابة للطوارئ والمخاطر في أجسامنا
لا يفرز الأدرينالين فقط عندما نتعرض للخطر أو الأزمات، إذ يتم إفرازه مع الكورتيزول والألدوستيرون عندما نشعر بعاطفة قوية مثل الإثارة والخوف، وعندما تفرز هذه الهرمونات في الجسم يتم إرسال رسائل مختلفة إلى أعضاء مختلفة في الجسم مثل القلب والرئتين، هذا يعني أننا جسمنا سيعرف تغييرات من قبيل،ارتفاع ضغط الدم،زيادة معدل ضربات القلب،قلة الحساسية للألم،اتساع حدقة العين،التعرّق المفرط،ارتجاف في اليدين
ويضع الأدرينالين أجسادنا في وضعية تسمى وضعية "القتال أو الهروب"، وفي هذه الوضعية ستمتلك القدرة على الجري أسرع مما تفعل عادة، و قد لا تشعر بالألم، حتى لو تعرضت للإصابة
لكن هل من الممكن التحكم في مستويات الأدرينالين في أجسادنا؟
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في بيئة شديدة التوتر، مثل المشافي أو المدارس، أو أولئك الذين يتعاملون مع ضغوط شخصية يومية مثل المشاكل الزوجية، فهم أكثر عرضة لزيادة تدفق الأدرينالين في أجسادهم، الأمر الذي قد يكون مرهقا لصحتهم
وللحد من وتيرة تدفق الأدرينالين، يجب أن تتعامل مع الضغوطات في حياتك من خلال ممارسة استراتيجيات التأقلم الصحية التي يمكن أن تشمل التمارين اليومية،التأمل،تمارين التنفس، أخذ قسط من الراحة،تناول الغذاء الصحي،الحد من تناول الكافيين
الأدرينالين،أو الإبينفرين هو هرمون وناقل عصبي، يتم إنتاجه وإفرازه بواسطة الغدتين الكظريتين الواقعتين فوق الكليتين، باعتباره ناقلا عصبيا يساعد الأدرينالين في نقل الإشارات العصبية عبر النهايات العصبية إلى خلايا عصبية أخرى، أو إلى العضلات والغدد، ويعد الأدرينالين جزءا من الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو جزء من نظام الاستجابة للطوارئ والمخاطر في أجسامنا
لا يفرز الأدرينالين فقط عندما نتعرض للخطر أو الأزمات، إذ يتم إفرازه مع الكورتيزول والألدوستيرون عندما نشعر بعاطفة قوية مثل الإثارة والخوف، وعندما تفرز هذه الهرمونات في الجسم يتم إرسال رسائل مختلفة إلى أعضاء مختلفة في الجسم مثل القلب والرئتين، هذا يعني أننا جسمنا سيعرف تغييرات من قبيل،ارتفاع ضغط الدم،زيادة معدل ضربات القلب،قلة الحساسية للألم،اتساع حدقة العين،التعرّق المفرط،ارتجاف في اليدين
ويضع الأدرينالين أجسادنا في وضعية تسمى وضعية "القتال أو الهروب"، وفي هذه الوضعية ستمتلك القدرة على الجري أسرع مما تفعل عادة، و قد لا تشعر بالألم، حتى لو تعرضت للإصابة
لكن هل من الممكن التحكم في مستويات الأدرينالين في أجسادنا؟
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في بيئة شديدة التوتر، مثل المشافي أو المدارس، أو أولئك الذين يتعاملون مع ضغوط شخصية يومية مثل المشاكل الزوجية، فهم أكثر عرضة لزيادة تدفق الأدرينالين في أجسادهم، الأمر الذي قد يكون مرهقا لصحتهم
وللحد من وتيرة تدفق الأدرينالين، يجب أن تتعامل مع الضغوطات في حياتك من خلال ممارسة استراتيجيات التأقلم الصحية التي يمكن أن تشمل التمارين اليومية،التأمل،تمارين التنفس، أخذ قسط من الراحة،تناول الغذاء الصحي،الحد من تناول الكافيين