من البديهي جدا أن تكونو قد سمعتم من قبل عن رهاب الأماكن المرتفعة أو الضيقة، لكن هل سبق وخطر في بالكم أن هناك أشخاص يعانون من رهاب طبخ الأطعمة، نعم إنه اضطراب الماجيكو فوبيا، فما هي أسبابه، أعراضه وطرق العلاج؟
ماجيروكو فوبيا أو ما يعرف برهاب الطبخ، هو حالة نفسية يعاني فيها الشخص من الرهبة والخوف شديد من طهو الطعام، خوفا من الاشتعال أثناء الطهي أو من التسمم الغذائي، أو القلق من عدم إعداد الطعام بشكل صحيح، أو حتى الخوف من الأواني والأدوات المستخدمة في الطبخ
فيما يتعلق بأعراض هذا الرهاب فتتجلى في القلق الشديد، حيث إن الشخص المصاب برهاب الطبخ يشعر بالقلق والتوتر الشديد عندما يفكر في الطهي أو عندما يكون في مطبخ أو مكان يتعلق بالطبخ، ثانيا التفكير الدائم في التسمم الغذائي، يمكن أن يكون للفرد المصاب برهاب الطبخ خوف مفرط من تلوث الطعام أو التسمم الغذائي، مما يجعله يتجنب إعداد الطعام تماما، من بين الأعراض أيضا الردود الجسدية مثل ارتفاع ضربات القلب، والتعرق، والتجشؤ، وصعوبة التنفس عند التفكير في الطهي
أما عن العوامل التي قد تكون وراء هذا الرهاب، فنجد بعض التجارب السلبية السابقة المرتبطة بالطهي أو الطعام، مثل حوادث مطبخية خطيرة أو حالات تسمم غذائي، وهذه التجارب قد تخلق توقعات سلبية وخوف متجدد من الطبخ، كما أن النمط التربوي قد يساهم في تفاقمه، حيث يمكن أن يتأثر الشخص برهاب الطبخ نتيجة للنمط التربوي الذي تلقاه في الصغر، إذا كان هناك ترسانة من التحذيرات المفرطة أو الانتقادات حول موضوع الطبخ أو الطعام
وأخيرا طرق العلاج، يعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أفضل الطرق لعلاج رهاب الطبخ، حيث يساعد هذا العلاج على تغيير الأفكار السلبية والتوقعات المرتبطة بالطهي والطعام من خلال ممارسة تقنيات التحفيز السلوكية والمعرفية،كما يساعد الفرد على التحكم في الخوف والقلق وتحديد الاعتقادات السلبية غير الصحيحة وتغييرها بأفكار إيجابية
كما أن التعرض المتكرر يعد من أبرز الأساليب العلاجية، حيث تشمل هذه الطريقة تعريض الشخص المصاب برهاب الطبخ تدريجيا لمواقف الطهي أو المواد الغذائية بشكل متكرر ومنتظم، تبدأ هذه العملية بمواقف بسيطة وتزداد التحديات تدريجيا مع تقديم الدعم والتشجيع للفرد خلال هذه العملية
ماجيروكو فوبيا أو ما يعرف برهاب الطبخ، هو حالة نفسية يعاني فيها الشخص من الرهبة والخوف شديد من طهو الطعام، خوفا من الاشتعال أثناء الطهي أو من التسمم الغذائي، أو القلق من عدم إعداد الطعام بشكل صحيح، أو حتى الخوف من الأواني والأدوات المستخدمة في الطبخ
فيما يتعلق بأعراض هذا الرهاب فتتجلى في القلق الشديد، حيث إن الشخص المصاب برهاب الطبخ يشعر بالقلق والتوتر الشديد عندما يفكر في الطهي أو عندما يكون في مطبخ أو مكان يتعلق بالطبخ، ثانيا التفكير الدائم في التسمم الغذائي، يمكن أن يكون للفرد المصاب برهاب الطبخ خوف مفرط من تلوث الطعام أو التسمم الغذائي، مما يجعله يتجنب إعداد الطعام تماما، من بين الأعراض أيضا الردود الجسدية مثل ارتفاع ضربات القلب، والتعرق، والتجشؤ، وصعوبة التنفس عند التفكير في الطهي
أما عن العوامل التي قد تكون وراء هذا الرهاب، فنجد بعض التجارب السلبية السابقة المرتبطة بالطهي أو الطعام، مثل حوادث مطبخية خطيرة أو حالات تسمم غذائي، وهذه التجارب قد تخلق توقعات سلبية وخوف متجدد من الطبخ، كما أن النمط التربوي قد يساهم في تفاقمه، حيث يمكن أن يتأثر الشخص برهاب الطبخ نتيجة للنمط التربوي الذي تلقاه في الصغر، إذا كان هناك ترسانة من التحذيرات المفرطة أو الانتقادات حول موضوع الطبخ أو الطعام
وأخيرا طرق العلاج، يعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أفضل الطرق لعلاج رهاب الطبخ، حيث يساعد هذا العلاج على تغيير الأفكار السلبية والتوقعات المرتبطة بالطهي والطعام من خلال ممارسة تقنيات التحفيز السلوكية والمعرفية،كما يساعد الفرد على التحكم في الخوف والقلق وتحديد الاعتقادات السلبية غير الصحيحة وتغييرها بأفكار إيجابية
كما أن التعرض المتكرر يعد من أبرز الأساليب العلاجية، حيث تشمل هذه الطريقة تعريض الشخص المصاب برهاب الطبخ تدريجيا لمواقف الطهي أو المواد الغذائية بشكل متكرر ومنتظم، تبدأ هذه العملية بمواقف بسيطة وتزداد التحديات تدريجيا مع تقديم الدعم والتشجيع للفرد خلال هذه العملية