مع ارتفاع درجات الحرارة، يعاني الكثير من الأشخاص من إشكالية التعرق المفرط، الشيء الذي يشكل لهم إحراجا كبيرا في الأماكن العمومية، لكن ماذا لو قلت لكم أن العرق الشفاف أمره هين مقارنة بالعرق الملون، وهو حالة طبية نادرة جدا تعرف علميا باسم "التعرق اللوني" أو الكرومهيدروسيس"، فما هي أسباب هذا الاضطراب وما هي العلاجات الممكنة؟
ما هو التعرق اللوني؟
التعرق اللوني هو حالة نادرة تتميز بظهور لون غير عادي للعرق، حيث يكون لون العرق غالبا أصفر أو أخضر بدلا من اللون الشفاف العادي. هذا اللون المتغير للعرق يمكن أن يكون ناتجا عن وجود مواد كيميائية معينة في الجسم، مثل الصبغيات أو البروتينات
أنواع التعرق اللوني
هناك عدة أنواع من التعرق اللوني، وهي تختلف بناء على العوامل التي تؤدي إلى تلوين العرق، وهي كالتالي:
تعرق اللون الأصفر: يمكن أن يكون سببه ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم، والذي يحدث في بعض الحالات مثل مرض الصفراء (اليرقان)، أو تعاطي بعض الأدوية أو المواد الكيميائية
تعرق اللون الأخضر: قد يكون سببه وجود بعض الزئبق في الجسم، والذي يمكن أن يكون ناتجا عن تعرض للزئبق أو تناول بعض الأطعمة الملوثة
تعرق اللون البرتقالي أو البني الداكن: يمكن أن يكون سببه وجود مواد غير عادية في الجسم، مثل مركبات الصوديوم أو المعادن الثقيلة.
أسباب التعرق اللوني
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى التعرق الملون منها ماهو وراثي، صحي و نفسي:
-حالات صحية نادرة: بعض الحالات الطبية النادرة مثل متلازمة فالسينيلا، وهي اضطراب وراثي يتسبب في إفراز عرق يحتوي على مواد كيميائية قوية
التعرض للمواد الكيميائية: قد يكون التعرق ناتجا عن تعرض الجسم لبعض المواد الكيميائية أو السموم التي تؤدي إلى تفاعلات كيميائية غير عادية في الجسم
العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث التعرق اللوني، حيث يمكن أن ينتقل هذا الاضطراب عبر الأجيال
الأطعمة والمشروبات: قد تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى إفراز عرق لوني، مثل تناول الثوم والبصل وبعض الأطعمة الحارة
العلاجات الممكنة
علاج التعرق الملون يعتمد بالأساس على السبب الأساسي لهذه الحالة. إذا كان التعرق الملون ناتجا عن حالة طبية معينة مثل مرض الصفراء أو اضطرابات الغدة الدرقية، فإن العلاج سيتم توجيهه لحل هذه الأمراض ، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع التعرق الملون مثل العناية بالنظافة، و استخدام مزيل عرق مناسب، وتجنب الأطعمة الحارة والمشروبات المركزة
ما هو التعرق اللوني؟
التعرق اللوني هو حالة نادرة تتميز بظهور لون غير عادي للعرق، حيث يكون لون العرق غالبا أصفر أو أخضر بدلا من اللون الشفاف العادي. هذا اللون المتغير للعرق يمكن أن يكون ناتجا عن وجود مواد كيميائية معينة في الجسم، مثل الصبغيات أو البروتينات
أنواع التعرق اللوني
هناك عدة أنواع من التعرق اللوني، وهي تختلف بناء على العوامل التي تؤدي إلى تلوين العرق، وهي كالتالي:
تعرق اللون الأصفر: يمكن أن يكون سببه ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم، والذي يحدث في بعض الحالات مثل مرض الصفراء (اليرقان)، أو تعاطي بعض الأدوية أو المواد الكيميائية
تعرق اللون الأخضر: قد يكون سببه وجود بعض الزئبق في الجسم، والذي يمكن أن يكون ناتجا عن تعرض للزئبق أو تناول بعض الأطعمة الملوثة
تعرق اللون البرتقالي أو البني الداكن: يمكن أن يكون سببه وجود مواد غير عادية في الجسم، مثل مركبات الصوديوم أو المعادن الثقيلة.
أسباب التعرق اللوني
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى التعرق الملون منها ماهو وراثي، صحي و نفسي:
-حالات صحية نادرة: بعض الحالات الطبية النادرة مثل متلازمة فالسينيلا، وهي اضطراب وراثي يتسبب في إفراز عرق يحتوي على مواد كيميائية قوية
التعرض للمواد الكيميائية: قد يكون التعرق ناتجا عن تعرض الجسم لبعض المواد الكيميائية أو السموم التي تؤدي إلى تفاعلات كيميائية غير عادية في الجسم
العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث التعرق اللوني، حيث يمكن أن ينتقل هذا الاضطراب عبر الأجيال
الأطعمة والمشروبات: قد تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى إفراز عرق لوني، مثل تناول الثوم والبصل وبعض الأطعمة الحارة
العلاجات الممكنة
علاج التعرق الملون يعتمد بالأساس على السبب الأساسي لهذه الحالة. إذا كان التعرق الملون ناتجا عن حالة طبية معينة مثل مرض الصفراء أو اضطرابات الغدة الدرقية، فإن العلاج سيتم توجيهه لحل هذه الأمراض ، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع التعرق الملون مثل العناية بالنظافة، و استخدام مزيل عرق مناسب، وتجنب الأطعمة الحارة والمشروبات المركزة