غالبا ما يظهر السلوك العدواني عند الأطفال في فترة الطفولة المبكرة، وهي المرحلة التي يكون فيها الطفل شخصيته وأسلوبه في التعامل مع الأشخاص الذين يتواجدون في محيطه وبيئته
إذا كنت أبا أو أما، وتلاحظ أن ابنك يقوم بتصرفات عنيفة مع أطفال في نفس سنه أو حتى مع أقاربه، فهذا لا يدل فقط على خلل سلوكي وإنما قد يدل على إصابته ببعض الأمراض التي قد تتفاقم مع مرور الوقت
أسباب السلوك العدواني عند الأطفال
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تكون وراء بعض سلوكيات طفلك العنيفة، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل مرتبطة بالجانب الفيزيولوجي، وأخرى مرتبطة بالجانب النفسي
عوامل فيزيولوجية
ما قد يغفل عنه الكثيرون هو أن اضطرابات سلوك الأطفال التي تقودهم لاستخدام العنف، يمكن أن تكون دليلا للإصابة بمجموعة من الأمراض
اختلال التوازن الكيميائي للدماغ: تغيرات في مستويات المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين قد تؤثر على مزاج الطفل وسلوكه. اضطرابات مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط قد تكون مرتبطة بزيادة العدوانية
التأثيرات الهرمونية والإصابات الدماغية : تغيرات في مستويات الهرمونات خلال مراحل النمو، وإصابته بمرض الصرع والتوحد هو الآخر يزيد من العدوانية في بعض الحالات
عوامل نفسية
يمكن اختصارها في الأساليب التربوية التي ينهجها الآباء، إضافة للبيئة والمحيط والتاريخ العائلي الوراثي المرتبط بسلوكيات عدوانية
عوامل بيئية: تلعب البيئة المحيطة دورا كبيرا في تشكيل سلوك الطفل، فالأسرة
والمدرسة، والمجتمع، ووسائل الإعلام، والأصدقاء، كل يؤثر في تطور سلوك الطفل ونفسيته، و يلعب دورا في تعزيز العدوانية أو الحد منه
-عوامل وراثية: أكدت مجموعة من الدراسات أن العوامل الوراثية قد تكون مسؤولة عن بعض حالات العدوانية لدى الأطفال، إذ يمكن أن يكون للوراثة دور في تحديد مدى توتر الطفل أو استجابته للمواقف الصعبة
-عوامل عاطفية واجتماعية: قد يعاني الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية مثل الغضب، أو مشاكل اجتماعية مثل العزلة أو صعوبات التواصل، من زيادة احتمالية التصرف بشكل عدواني كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتخفيف التوتر
عوامل تربوية: يلعب دور الوالدين والمربين دورا حاسما في تشكيل سلوك الطفل، فالأساليب التربوية القاسية ومشاهد العنف التي قد يراها الطفل في المنزل تزيد من احتمالية ظهور العدوانية لدى الأطفال
أساليب للتعامل مع الطفل العنيف
إذا كان لديك طفل عدواني وعنيف، ولا تعرف كيف تتعامل معه، فمن الأفضل أن تحافظ على هدوئك أولا ولا تظهر رد فعل أعنف، لأن العنف يولد فقط المزيد من العنف
حاول للبحث عن فرص للتواصل مع طفلك وفهم مشاعره وما يحدث له، يمكن ذلك عن طريق الاستماع الفعال وطرح الأسئلة التي تساعد على فهم السلوك العدواني، وانطلق من نفسك أولا، كن أنت القدوة الأولى لطفلك من خلال تجنب مواقف الغضب والعنف التي قد يقلدها طفلك، وفي الحالات الصعبة، قد يحتاج الطفل العدواني إلى دعم إضافي من خلال جلسات تهذيب نفسية وسلوكية
إذا كنت أبا أو أما، وتلاحظ أن ابنك يقوم بتصرفات عنيفة مع أطفال في نفس سنه أو حتى مع أقاربه، فهذا لا يدل فقط على خلل سلوكي وإنما قد يدل على إصابته ببعض الأمراض التي قد تتفاقم مع مرور الوقت
أسباب السلوك العدواني عند الأطفال
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تكون وراء بعض سلوكيات طفلك العنيفة، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل مرتبطة بالجانب الفيزيولوجي، وأخرى مرتبطة بالجانب النفسي
عوامل فيزيولوجية
ما قد يغفل عنه الكثيرون هو أن اضطرابات سلوك الأطفال التي تقودهم لاستخدام العنف، يمكن أن تكون دليلا للإصابة بمجموعة من الأمراض
اختلال التوازن الكيميائي للدماغ: تغيرات في مستويات المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين قد تؤثر على مزاج الطفل وسلوكه. اضطرابات مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط قد تكون مرتبطة بزيادة العدوانية
التأثيرات الهرمونية والإصابات الدماغية : تغيرات في مستويات الهرمونات خلال مراحل النمو، وإصابته بمرض الصرع والتوحد هو الآخر يزيد من العدوانية في بعض الحالات
عوامل نفسية
يمكن اختصارها في الأساليب التربوية التي ينهجها الآباء، إضافة للبيئة والمحيط والتاريخ العائلي الوراثي المرتبط بسلوكيات عدوانية
عوامل بيئية: تلعب البيئة المحيطة دورا كبيرا في تشكيل سلوك الطفل، فالأسرة
والمدرسة، والمجتمع، ووسائل الإعلام، والأصدقاء، كل يؤثر في تطور سلوك الطفل ونفسيته، و يلعب دورا في تعزيز العدوانية أو الحد منه
-عوامل وراثية: أكدت مجموعة من الدراسات أن العوامل الوراثية قد تكون مسؤولة عن بعض حالات العدوانية لدى الأطفال، إذ يمكن أن يكون للوراثة دور في تحديد مدى توتر الطفل أو استجابته للمواقف الصعبة
-عوامل عاطفية واجتماعية: قد يعاني الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية مثل الغضب، أو مشاكل اجتماعية مثل العزلة أو صعوبات التواصل، من زيادة احتمالية التصرف بشكل عدواني كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتخفيف التوتر
عوامل تربوية: يلعب دور الوالدين والمربين دورا حاسما في تشكيل سلوك الطفل، فالأساليب التربوية القاسية ومشاهد العنف التي قد يراها الطفل في المنزل تزيد من احتمالية ظهور العدوانية لدى الأطفال
أساليب للتعامل مع الطفل العنيف
إذا كان لديك طفل عدواني وعنيف، ولا تعرف كيف تتعامل معه، فمن الأفضل أن تحافظ على هدوئك أولا ولا تظهر رد فعل أعنف، لأن العنف يولد فقط المزيد من العنف
حاول للبحث عن فرص للتواصل مع طفلك وفهم مشاعره وما يحدث له، يمكن ذلك عن طريق الاستماع الفعال وطرح الأسئلة التي تساعد على فهم السلوك العدواني، وانطلق من نفسك أولا، كن أنت القدوة الأولى لطفلك من خلال تجنب مواقف الغضب والعنف التي قد يقلدها طفلك، وفي الحالات الصعبة، قد يحتاج الطفل العدواني إلى دعم إضافي من خلال جلسات تهذيب نفسية وسلوكية